الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية أرقــام وحـقـائق مفـزعة: 850 عنصرا تكفيريا... 344 أمنيا متـورطـا فـي الارهـاب..وهـذه أهم شبكـات التسفيـر ومخـازن الأسلحـة

نشر في  01 أفريل 2015  (11:21)

أصدرت المنظمة التونسية للأمن والمواطن كتابا يحمل عنوان «المؤسسة الأمنية التونسية في مواجهة الارهاب»، وقد تم توزيعه ـ مجاناـ ضمن ندوة علمية قدمتها المنظمة في اطار مشاركتها في فعاليات المنتدى الاجتماعية تحت عنوان «المؤسسة الأمنية بين مواجهة الارهاب وضمان الحريات الفردية والجماعية».
ويهدف الكتاب الذي تضمن عديد المعطيات الهامة حول العمليات الارهابية وأبرز النجاحات الأمنية في مواجهة الارهاب وأرقاما تتعلق بالخسائر في صفوف المدنيين والأمنيين ومخازن السلاح وأهم شبكات التسفير اضافة الى القائمة الاسمية لشهداء الواجب الوطني، يهدف الى ابراز الدور التاريخي الذي لعبته المؤسسة الأمنية في مواجهة الجريمة الارهابية وضمان الأمن العام والحفاظ على الاستقرار والمساهمة الفعالة في كسب الاستحقاق الانتخابي، اضافة الى توثيق الجهود الأمنية والمساهمة في رفع معنويات الأمنيين والعسكريين، موقع الجمهورية تحصل على نسخة من الكتاب وحاولنا في هذه الورقة الاتيان على أهم ما جاء فيه ...

احصاء للمجهودات الأمنية في مجال مكافحة الارهاب

تضمن اصدار المنظمة التونسية للأمن والمواطن احصاء للمجهودات الأمنية في مجال مكافحة الارهاب، ومن بين هذه الاحصائيات نذكر الكشف عن 850 عنصرا تكفيريا، وتسجيل 5000 محضر تحرّ مع العناصر السلفية، 540 قضية مثارة ضدّ عناصر ارهابية، واسترجاع 73 مسجدا خارج عن السيطرة والاطاحة ب 133 شبكة تسفير تورط فيها 161 نفرا 158 منهم في حالة احتفاظ .

أهم الظواهر والمؤشرات المرصودة

من أهم الظواهر التي رصدتها المنظمة تواصل ظاهرة التدريب حيث لا تزال العناصر التكفيرية تسعى الى ايجاد أماكن ملائمة لقيامها بتدريبات عسكرية تمهيدا لمواجهة الأمن والجيش الوطنيين على غرار بنزرت والمنستير وسيدي بوزيد والفحص وجندوبة وسليانة، اضافة الى تواصل ظاهرة التسفير حيث بلغ عدد العناصر التي تحولت الى سوريا قرابة 2400 وتم منع 9000 شخص من مغادرة التراب التونسي كما تم تسجيل عودة 568 مقاتلا تونسيا من سوريا ..
واشارت المنظمة الى أنه تم خلال سنة 2013 القضاء على 16 عنصرا ارهابيا، في حين تم القضاء على 21 عنصرا ارهابيا منهم أجنبيان سنة 2014 .

الاندساس صلب الاسلاك الحساسة

وجاء في كتاب «المؤسسة الأمنية التونسية في مواجهة الارهاب» أن عدد العناصر الأمنية والعسكرية المشبوهة في مختلف الاسلاك هو 252 عنصرا وقد تأكد تبني 92 عنصرا امنيا وعسكريا للفكر التكفيري فضلا عن تعامل عدد من الأمنيين مع المهربين والأوساط الاجرامية اما عن قصد او عن حسن نية .

ما تم رصده على شبكة الانترنات

بيان ل «أ ك ام اي» بعنوان «ثأرا لحرائر تونس» صادر عن مؤسسة الأندلس للانتاج الاعلامي جاء فيه بالخصوص أن اغتيال عسكريين بجبل الشعانبي يوم 29 جويلية 2013 كان ردا على العمليات العسكرية الجارية هناك وردا على وصف من اسماهن «بحرائر القيروان» وحفيدات عقبة ابن نافع بمجاهدات النكاح، اضافة الى اطلاق مشروع يحمل عنوان «الحملة الاعلامية لنصرة الدولة الاسلامية» بهدف تكوين فريق عمل للتحضير لما يسمى بالحملة التمهيدية للعمل الشامل والضخم لنصرة دولة الاسلام اعلاميا عبر دعوة أنصار التنظيم الارهابي المذكور ببلادنا لتقديم الدعم البشري .

مخازن السلاح التي تم كشفها

 18 ماي 2011 : حجز قطعتين من سلاح كلاشنكوف وذخيرة وقنبلة يدوية ومتفرقعات وأسلحة خلال مواجهات الروحية من ولاية سليانة .
 فيفري 2012 : تم حجز 34 قطعة كلاشنكوف كاتم صوت و2275 طلقة و219 طلقة مسدس خلال أحداث بئر علي بن خليفة
 6 ديسمبر 2012 : حجز كمية من المتفجرات خلال مواجهات فرنانة بجندوبة
 18 ديسمبر 2012 : حجزت قوات الأمن كمية من الأسلحة والذخيرة بمنزل مشبوه بدوار هيشر من ولاية جندوبة,
 17 جانفي 2013 : اكتشاف مخزن للأسلحة بمدنين حيث تم حجز كميات كبيرة من الأسلحة ورشاشات الكلاشنكوف وقذائف ار بي جي اضافة الى قنابل يدوية ومسدسات ومواد متفجرة وصواريخ .
 20 فيفري 2013  : اكتشاف مخزن للأسلحة بمنزل في منطقة المنيهلة من ولاية أريانة يحتوي على رشاشات وقنابل يدوية وقاذفات آر بي جي وكمية كبيرة من المعدات والذخائر والمتفجرات
17 أكتوبر 2013: حجز رشاشات كلاشنكوف وكمية من الذخيرة والمتفجرات وعدد من القنابل تقليدية الصنع
23 أكتوبر 2013: حجز رشاشين كلاشنكوف وعدد 2 مخازن وحزامين ناسفين وقنبلة يدوية وعدد من الصواعق الكهربائية وكمية من الموارد الأولية لصنع المتفجرات بمنزل بسيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد .
30 أكتوبر 2013: حجز رشاشين من نوع كلاشنكوف وقنبلة يدوية ومسدس و4 مخزان لرشاش كلاشنكوف محشوة بالذخيرة خلال مداهمة لمنزل بجهة الطويلة بسيدي بوزيد .
10 فيفري 2014: حجز أسلحة مختلفة من بينها سلاح حربي رشاش من العيار الثقيل بمنطقة حي النسيم من مدينة اريانة
17 مارس 2014: حجز رشاشين كلاشنكوف و2 مخازن ورمانة يدوية وحزام ناسف ومسدس نوع سميث
5 أفريل 2014: حجز كمية من مادة الأمونيتر والمواد الأولية في عمليات التفجير بصفاقس
12 جوان 2014: حجز 3 كلاشنكوف ورشاس كلاشنكوف اختصاص قنص وكمية من الذخيرة الحيّة وعبوتين ناسفتين يدويتي الصنع/
6 مارس 2015: الكشف عن مخزن أسلحة بمدنين يحتوي على 20 قذيفة ار بي جي و20 حشوة قاذفة ار بي جي وقاذفة صاروخ ار بي جي و40 لغما ارضيا مضادا للمدرعات وقطعتي سلاح نوع فال و23 ألف خرطوشة و30 صاعقا كهربائيا وكمية من الفتيل الصاعق.

أهم شبكات التسفير الى بؤر التوتر

تمكنت الوحدات الأمنية في 8 ماي 2014 من القبض على المدعو ب.ع بسوسة والمتورط في تسفير الشباب الى سوريا، وفي غرة مارس 2014 نجحت قوات الأمن في تفكيك شبكة لتسفير الشباب للقتال في سوريا وتم القبض على 4 عناصر من جهة الساحل .
وفي 13 مارس 2014 تمكنت اجهزة الامن من تفكيك خلية وصفت بالتكفيرية ناشطة في مجال نقل الشباب الى صفوف المعارضة المسلحة في سوريا .وتتألف هذه الشبكة من 8 أشخاص
وفي 17 أكتوبر 2014 ألقت الوحدات الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب القبض على 3 أشخاص كونوا شبكة مهمتها تسفير الشباب الى ليبيا ومنها الى العراق وسوريا
18  نوفمبر 2014: ألقت الوحدات الأمنية القبض على أحد المنتمين لتيار انصار الشريعة بسوسة وتم ضبط عديد الوثائق في محل سكناه تؤكد تورطه الى جانب وثائق أمنية سرية وبينت الأبحاث أن هذا الشخص هو أمني معزول تم طرده من الخدمة سنة 2012 كما تم القبض على معاونيه وعددهم 3
6 ديسمبر 2014: تمكنت ادارة اقليم الأمن الوطني من القبض على شبكة مختصة في تسفير الاشخاص بمقابل مادي تنشط بجهة بن قردان وعددهم 4 إضافة الى ايقاف 3 عناصر كانوا يعتزمون اجتياز الحدود البرية خلسة في اتجاه ليبيا
26 جانفي 2015: تمكن اعوان الشرطة العدلية بصفاقس من كشف شبكة تسفير الشباب للقتال في سوريا تضم 4 أشخاص
16 مارس 2015: القبض على 10 عناصر ارهابية بمدنين حاولوا التسلل للقطر الليبي للالتحاق بالجماعات المسلحة
16 مارس 2015: اماطة اللثام عن 4 خلايا مهيكلة في اطار شبكة ارهابية خطيرة ناشطة بولاية القيروان وتعمل على استقطاب الشباب لا سيما الطلبة منهم وتسفيرهم الى القطر الليبي
17 مارس 2015: الكشف عن خلية تكفيرية ناشطة بالضاحية الشمالية للعاصمة وايقاف كافة عناصرها المتكونة من 7 أشخاص.
 
أهم التحديات المطروحة

ذكرت المنظمة التونسية للأمن والمواطن التي يرأسها النقابي الأمني عصام الدردوري في كتابها أهم التحديات المطروحة في مواجهة الارهاب وأبرزها تأمين الشريط الحدودي لمنع تسلل العناصر الارهابية وادخال الأسلحة، والاستعداد والجاهزية لانجاح الموسم السياحي الذي يعد شريانا رئيسيا للدورة الاقتصادية والقيام بعمليات استباقية وتوقع مزيد من الأعمال الارهابية في اطار ردود الأفعال الانتقامية اضافة الى مواصلة الكشف عن الخلايا المتأهبة والنائمة والناشطة سواء داخل المدن أو على مستوى المرتفعات الجبلية ورفع درجة التأهب واليقظة لدحر مخاطر العائدين من بؤر التوتر والتنسيق مع باقي مؤسسات الدولة لوضع خطة كفيلة لحلّ هذا الاشكال كما دعت المنظمة الى ضرورة التوفيق بين التصدي للجريمة العادية والجريمة الارهابية بصفة متزامنة لضمان الأمن العام ومزيد تدعيم قاعدة البيانات المعلوماتية التي تتحوزها الوحدات المختصة في مكافحة الارهاب والتوقي منه عبر مزيد تدعيم التعاون الاستخباراتي مع باقي البلدان التي تربطنا بها علاقات ديبلوماسية واتفاقيات في مجال التعاون الأمني والتقليل من المضاعفات النفسية الي تحدثها الهجمات الارهابية خاصة على مستوى نشر الخوف والذعر والترهيب.

اعداد: سناء الماجري